Sélectionnez votre langue

كرة القدم، الحضر و الديمقراطية

إنسانيات عدد 08 | 1999 | الحركات الإجتماعية، الحركات الجمعوية | ص 31-33 | النص الكامل


Football, city and democracy

Abstract : How can we confront a field of productive discourse with sport and city as subject, mid a field of observation and research centred on one town Constantine ? what importance to give to the relation football / city/ democracy.
In this study it’s a question of trying to clarify some problematic elements, of understanding how sporting practice and spectacle go beyond deciding factors of practising sport. What does creating a sports association respond to when we know that the social differenciation process has not reached its limit in our towns ? It would appear that neo-urban dwellers express a new form of solidarity owing to the influence of the so called informal sector. Sporting association history and sociology of new socially successful figures reveal new forms of sports clubs contributes to a crertionextention de mythicizing the question of patrimony We therefore understand why supporterism gives rise to and is sustained by new emblematic figures of social success.

Keywords : foot, urban, democracy, Constantine, sport


Djamel BOULEBIER : Chargé de cours, Université de Constantine, 25 000, Constantine, Algérie


كيف نواجه بين حقل إنتاج خطاب موضوعه الرياضة و المدينة و بين حقل ملاحظة و أبحاث مركزها مدينة و لتكن قسنطينة ؟

أي سداد نراه للتمفصل كرة القدم / حضر / ديمقراطية ؟

تعني إقامة رباط بين هذه الهيئات الثلاث اعترافا بأن المغامرة على حافة الطريق كما تعني اعترافا بأن هناك مخاطرة.

يكمن الخطر الأول في تناذر اللوح المصقول و الذي يلازمه مناهضة التعقلية بينما يعود الثاني إلى إنكار الصعوبات في الوقت الذي نلاحظ فيه ندرة البحوث حول النشاطات الرياضية بل حتى حول المدينة.

بعض عناصر الإشكالية للتوضيح: يرتكز هذا البحث على أربعة أفكار أساسية:

1- تكشف الدينامية الرياضية عن رهانات جديدة جمعوية و حضرية. تتجاوز الممارسة و الفرجة الرياضيتين ما يحسم إنتاج الرياضة، في حين أن هذه الفرجة تنتج المعنى

2- إلى أية حاجة يستجيب إنشاء جمعية رياضية عندما نعلم أن التمايز الاجتماعي لم يكتمل بعدُ في مدننا؟تتواجد هذه الاستفهامات في قلب مسائل الهوياتي التي يمكن فهمها و قراءتها من خلال شعارات مناصري الفرق الرياضية المختلفة و التي تعبر عن ميل إلى الاستقلالية لدى الأفواج الاجتماعية الفتية؛

3- تعبر الحركات الاجتماعية عن أزمة المؤسسات و الفضاءات التقليدية . هكذا فإن الحضر الجدد يعبرون عن أشكال جديدة للتضامن بفضل ثقل القـطاع غير الرسمي، بفضل انفتاح الحقل السياسي، بفضل الإمكانيات التي تتيحها الرياضة و بفضل تطور الجمعيات؛

4- أخيرا فإن لآخر عنصر علاقة بالفكر المنهجي. علينا أن نعرف كيف نمر من الأجنحة: التأريخ للجمعيات الرياضية و القيام بسوسيولوجيا الأشكال الجديدة للتألق الاجتماعي.

لنتمكن من وضع تأريخ للجمعيات الرياضية في علاقتها بتاريخ المدن، علينا أولا أن نتعرف عن الموضوع " الرياضة " ثم أن نتفادى فكرة حركة رياضية وطنية. لكن علينا أن نتقبّل و نعترف بطمس الواقع الرياضي الاستعماري و أن نقف على ندرة الدراسات حول الرياضة في المدينة عندما لا نعلم – في الغالب - من المدينة سوى ملعبها.

كتابة تأريخ الجمعيات الرياضية بالأحرى أمر مستعجل عندما نعيش نوعا من التشويش في الخطابات: الحرب من أجل العمدية بين مولودية الجزائر و شباب قسنطينة كما أن المنافسة بين "الشباب" و "الموك" في قلب الأساطير و الصراعات من أجل الهيمنة في المدينة. هذا ما يفسر العودة إلى تاريخ الممارسة الرياضية في أوساط الأهالي خلال الفترة الاستعمارية. إلا أن هذا التاريخ لا يمكن أن يكون بإلغاء مسألتين: هل يمكن طمس دور الأوربيين ؟ هل يمكن الحديث عن جمعيات إسلامية عندما نعلم أن الفضاء كان مختلطا؟

ربما أسهمت أنتربلوجيا الفرق الرياضية في إزالة الوهم عن الخطابات الشمولية حول الهوياتـي و كذا في توضيح مسألة التراث شيئا فشيئا. يطرح التعلق بالرموز العتيقة و دوام المعالم الهوياتية طوال العصور مسألة أن دراسة المناصراتية قد تساعد على مس أهميتها.

تولد المناصراتية و ترتكز على أشكال رمزية جديدة للتألق الاجتماعي.

في الوقت الذي تتواجد فيه حركة المناصرين في قلب الإخراج الذي ينظم الملحمة الرياضية، إلا أنها بقيت لوقت طويل محصورة فـي مكانة مستهلك. تشكل في الثمانينات و التسعينات – في إطار غير رسمي بقيم جديدة و معايير جديدة تؤسس أكثر فأكثر يوميا جديدا و علاقة جديدة إلى المدينة.

هكذا لئن بقيت الجزائر باستمرار في مواجهة صورتها، فإن الجزائريين، في علاقتهم المعيشة بالرياضة، يعبرون عن رهانات سياسية و اجتماعية و ثقافية هامة. يعبر المناصرون عن أسلوب حياة جديد بمغالاتهم في المظهر. المنوال الجزائري للمناصراتية ( مؤسسة هي الأخرى على إجلال الشاف ( الرئيس ) يبنى محاكاة لأشكال تعبير المناصراتية الأوربية، تترجم هذه الظاهرة علاقة جديدة إلى المجتمع و إلى العالم، يعبر عن رغبةِ أن نكون من هذا العالم. أثناء هذا يعبر الشباب و يفرضون مناويل جديدة لاستهلاك المدينة. يفجر تشكل مخاييل حضرية جديدة بتوسيع الاجتذاب إلى القاعدتين الاجتماعيتين لأكبر فريقين، يفجر الحدود الإدارية لقسنطينة و الانشطار حضراً / بدوا. يصبح نمط الانخراط في الجمعية أحد أشكال الحق في المدينة. يعني الوصول إلى المدينة الأسطورية أو تحدي الآخر فوق ميدانه، الوصولَ إلى الرؤية الاجتماعية، يعني اعتراف الآخرين بك من أجل تقاليدك وحيويتك و محليتك. و الأمثلة كثيرة نعثر عليها   في الثقل الديمغرافي للشخصيات التي أصلها من الميلية و مناصري الموك، في علاقة سكان الخروب و شباب قسنطينة. يمكن إقامة تواز بين أنماط تعبئة المناصراتية الرياضية و تلك التي استعملها الفيس. فلا يبني الانخراط الوجداني العلاقة الاجتماعية أكثر مما يفعله العقد بل فإن الإسلام المناضل و كرة القدم يعيدان لشباب قلق حاجة أساسية: الحلم.

لا يمنع هذا أن المال يبقى الواسطة إلى التألق الاجتماعي. هذا المال يوجد إما في الخارج إما في الترباندو إما في كرة القدم. تشير الصحافة الرياضية إلى أن النجوم الجديدة لجزائر كرة القدم هم مسيرو الجمعيات الرياضية الذين برزوا في ظل الاستيراد/ التصدير الساحر. يرمز زعماء الشباب هؤلاء إلى الحلم الذي تحول إلى حقيقة.تسهم هذه الطبقة السسيولوجية الجديدة في إعادة تعريف نمط إعادة توزيع الالقاب ذات الشحنة الرمزية القوية: الألقاب التي تفتح أبواب الوجاهة، و هذا بفضل فرض قواعد جديدة للحصول على المال و الجاه.

 

نقله إلى العربية : حميدة حمومي

 

 

 

 

logo du crasc
insaniyat@ crasc.dz
C.R.A.S.C. B.P. 1955 El-M'Naouer Technopôle de l'USTO Bir El Djir 31000 Oran
+ 213 41 62 06 95
+ 213 41 62 07 03
+ 213 41 62 07 05
+ 213 41 62 07 11
+ 213 41 62 06 98
+ 213 41 62 07 04

Recherche