Sélectionnez votre langue

الهندسة المعمارية المدرسية

إنسانيات عدد 06| 1998 | المدرسة: مقاربات متعددة | ص 25-33 | النص الكامل


School Architecture

Abstract : The problem of school buildings is a fact that we notice because of their architectural poverty. The relationship with evoluing teaching methods expressed by a move from a passive pedagogy to one of more active pupil involvement, has an effect on school space organisation. In that new active pedagogical concepts and open school are to be studied thoroughly, so that we can bring about a creative innovation in architectural conception.

Keywords : school construction, study space, renewal, pedagogy, students


Ammara BEKKOUCHE: Architecte, Université des Sciences et de la Technologie d'Oran Mohamed Boudiaf, 31 000, Oran, Algérie
Centre de Recherche en Anthropologie Sociale et Culturelle, 31 000, Oran, Algérie.


إن مشكل البناءات المدرسية هو واقع نلاحظه في ضعف هندستها المعمارية، ويقع التصور الهندسي المعماري ضمن عملية تحاول فيها أطراف عديدة فرض منطقها الإداري على مستويات مختلفة. و تنطلق هذه العملية على مستوى المدينة من التعبير على الحاجيات المخططة لتصل إلى إعداد برمجة خاصة قبل تحضير المشروع. تسمى هذه المرحلة " بالقطاع الصعب و العاق"[1] نتيجة التطور البيداغوجي الذي يدخل مفهوم مرونة الفضاء و ضرورة تمييز "عمل هندسي معماري لبناية نافعة"[2] كيف يمكن أن نحقق ابتكارا خلاقا و أصالة في ميدان البناء المدرسي عندما تتحدد المدرسة كـ"تنظيم حجرات حول فناء للإستراحة، أي أداة وظيفية بسيطة و سهلة الإنجاز و ذلك لكل برنامج[3]؟

1- "الحركة الحديثة" و الهندسة المعمارية المدرسية :

عند طرح إشكال الهندسة المعمارية بصفة عامة، لم يفت فترة العشرينات أن تأخذ على عاتقها إشكالية بناءات مدرسية تستند إلى فكرة المدرسية المتفتحة. إن ظهور مثل هذا المفهوم وجد إسقاطها الشكلي بمشاركة أكبر المهندسين المعماريين[4].

أعطى المثال بالمدرسة التجريبية "رتشرد نيترا" NEUTRA Richard J. التي أنجزت في "لوس انجلس" Los Angeles سنة 35 / 1934[5].

فالعناصر المحددة للجانب المعماري عي المناخ الذي يسمح بالتعليم في الهواء الطلق و في هذه الحالة، الزلزال [6] الذي يلزم العمل باعتبارات خاصة بالنسبة للتركيب الحجمي. و المدرسة الأخرى في الهواء الطلق بنيت في 1935 / 36 في مدية سراسن Suresnes بفرنسا من طرف مهندسين معماريين أعضاء في CIAM (المؤتمرات الدولية للهندسة المعمارية الحديثة) BEAUDOUIN E. و LODS M.. إن هذا التيار كان يدعو – في مواجهة النمط العالمي – الدولي إلى "… احترام التقاليد، و الشروط المناخية و الجغرافية لتجنب الأحادية الشكلية و الضعف[7]".

و قد أتى NEUFERT E. ببعض الإمكانيات المختلفة لتنظيم مدرسة حيث تمكن الدقة من اتجاه المهندس المعماري إلى تصور الأثاث إنطلاقا من دراسة تقوم على قامات الأولاد[8]. إن فكرة الدروس في الهواء الطلق مرجحة في الأمثلة المنقولة. و في فرنسا، ظهرت الفكرة أثناء مسابقة لإنجاز مجمع مدرسي في "جرسي بنتوار" Gercy-Pontoise، تحت تصورات "المدرسة المفتوحة" و " المساحة المرنة"، تبدو قابلة للتكيف مع بيداغوجية جديدة. فالابتكار فيما يخص الهندسة المعمارية المدرسية وضع للتطبيق من طرف فرقة المدن الحديثة لناحية باريس. و تم خصوصا بإدخال تكنولوجية البناء الجاهز قابل للتكييف[9]. و بالفعل فإنه تبعا لأحداث ماي 1968 انبثق النقاش حول الهندية المعمارية المدرسية. طرحت مجموعة عمل أشكال إقامة العلاقة بين الأولياء، المدرسيين، المدرسة، و المهندس المعماري[10]. إن المعاينة كانت تهدف إلى إظهار عدم تكيف الهياكل الموجودة بالإمكانيات المستعملة من طرف التحول البيداغوجي من جهة، و من جهة أخرى الاحتياج الهام إلى بناء المدارس.

الانتقال من بيداغوجية مطاوعة المسماة بالجبهية إلى طريقة أكثر حيوية مع ترجيح مفضلا تنوع مشاركة التلميذ في الدرس، تؤثر في شكل القسم. لقد أظهرت دراسات و تصورات عديدة هكذا فضل النسيج السداسي، دون أن يكون إقصائيا، إذ يسمح بحرية كبيرة لاستعمال مساحة القسم.

إن أشكال مرونة الفضاء و المدرسة المتفتحة فرضت نفسها على التفكير وحتمت اعتبارا أكثر انسجام مع فكرة الخدمة العمومية التي تؤهل الإنتاج الهندسي المعماري[11]. ظهر المشكل في كل تعقيده لا على المستوى تقنية البناء ولكن على مستوى العلاقات بين الداخل و الخارج. إن نقل مفهوم الانفتاح من مجموعة الأطفال المتمدرسين إلى مجموعة أخرى فرض إعادة النظر في نموذج المدرسة العادي، و أظهرت بعض الأمثلة في العالم إمكانية ذلك.

لم تكن للمدرسة الابتدائية لـ Vestoty Hvaler بنرفيجيا Norvège ساحة داخلية، و الجوانب المتحركة للأقسام تتحرك بجهاز ميكانيكي شبيه بالمصعد[12]. فالمجمع المدرسي "ج.لافونتان" J.La Fontaine في مدينة Alençor Perseigne، بدون محيط مرتفع و لا باب يسمح بمشاهدة الحدائق التربوية التي تعتبر امتدادا للأقسام و النشاطات التي تتطور بها. و هناك تطبيق آخر جريء لمدرسة متفتحة، يتمثل في إدماج الحياة العمومية بفتح "طريق داخلي" مقدما "فضاءات العرض ونشاطات أفواج" و محرضا السكان على المشاركة في حياة المؤسسة[13].

البناءات المدرسية بوهران

إذا كان من الصحيح أن المدرسة هي صرح صغير، تبقى هي الأكثر انتشار في المدينة. هناك عاملان اثنان يميزان مشكل البناء المدرسي: كثافة الاحتياجات في تطور يفوق التقديرات، و التنظيم الفضائي للمدرسة الذي يندرج في مسعى تقليصي لمفهومي الوظيفة و الاستعمارية.

1- تكثيف الاحتياجات

إن الرسم البياني الذي يربط بين عدد المدارس و تواريخ انجازها[14]، يبين أن كثافة الاحتياجات برزت سنة 1932 أثناء الفترة الاستعمارية. يتجلى هذا في نمو وتيرة الإنجازات مع زيادة في الحجم سنة 1952 (انظر إلى الرسم 1). " يتسم مشكل البناءات المدرسية بالخطورة و الاستعجال و هو مشكل السكن، الذي هو في الواقع أحد تجليـاته، أخطر مشكل تواجهه جزائر اليوم"[15] بعد سنة 1962 تبقى وتيرة بناء مدرسة واحدة في السنة تقريبا حتى سنة 1980. ابتداءا من هذه الفترة تظهر الحاجة إلى المدارس ملحة و تفرض طريقة في الإنجاز يميزها الاستعجال الذي يحتم التقليص عدم التوازن على مستوى التوزيع بسبب السن المتقدم للسكان وسط المدينة حيث تسير المدارس في اتجاه الإفراغ[16].

حالة الاستعجال التي تميز بناء المدارس منذ الثمانينات، هي علامة التفاوت الهام مع التوقعات. كيف أنجزت و على أساس معطيات ؟

إن إطار التوقعات يتطلب تصميم المشروع في الزمان و المكان ثم عدد و طبيعة المؤسسة التعليمية. إن المخطط القيادي لتنظيم المدى لمجمع وهران استكمل سنة 1977[17].

ترتكز توقعاته على أهداف وطنية تعطى كمقياس للمدرسة الأساسية : 600 طفل موزعين على 15 حجرة ذات أربعين، و نسبة التمدرس 100% سنة 1986. تأخذ مساحة المدرسة بعين الاعتبار مساحة متوسطة 18 م2 للتلميذ الواحد و تقدر بـ 8.000 م2 بما فيها الاستراحة و الرياضة البدنية. إن حدود البرمجة تنتهي عند مقياس مدرسة لكل 400 سكن مع الاحتفاظ بـ 2.2 هكتار لكل وحدة جوار. في نفس الوقت، و في الاهتمام باثمار الفضاء، تكون مساحات الرياضية البدنية مشتركا بين مدرستين بإمكان استعمالها من طرف سكان الحي، "حسب أمنيات وزارتي التعليم و الشبيبة و الرياضة"[18] هذه التوجيهات المعيارية أظهرت حدودها حين تطبيقها في مناطق السكن الحضري الجديدة. و إنها تكشف عن غياب الخيار السياسي على المستوى الوطني. في البداية، وجد المهيئ نفسه في مواجهة مع مشكل نقص المعطيات : "… لا يمتلك شبكة كاملة تسمح ببرمجة دقيقة و نهائية للتجهيزات الجماعية[19]. و حتى يقع التخفيف من حدة هذه الوضعية اقترح الصندوق الجزائري لتهيئة الأراضي CADAT قائمة لتحديد البرنامج، تعتمد على المعلومات الوزارية الموجودة و مكملة بأبحاث تحقيقات[20]. و هكذا فيما يتعلق بالتجهيز المدرسي فإن قاعدة الحساب تتدقق بالإستناد لا إلى السكن بل إلى الساكن. و انطلاقا من هذه الاعتبارات، فإن قدرة المدرسة الأساسية و ترتفع إلى 700 تلميذ. عقب عشريتين بعد مخطط تنظيم المدن القيادي PUD، و في حالة الأزمة[21]، أنجزت مدينة وهران مخططها القيادي للتهيئة و تنظيم المدن PDAU.فيما يتعلق بالبناء المدرسي، إن التقرير التوجيهي يعبر عن مسعاه التقديري بعبارة الجمهور المدرسي و يتمثل في القيام بتحليل حالة الواقع لإبراز توقعات التهيئة مع احتمال نسبة التمدرس 100 %. حسب هذا المنطق فإن إسقاط الجمهور المتمدرس على الإحتياجات المستقرأة يتم تقيمه بهدف الوصول إلى الخلاصة أنه من الضروري إنجاز (لجميع الأطوار) 1604حجرة لسنة 2.000، و1904 لسنة 2005، و 3317 لسنة 2015[22]. يبين التوزيع الحسابي أن لأحياء المحيط (دوار الحاسي، بير الجير و سيدي البشير) احتياجات أكثر ثقلا بالنسبة للبناء المدرسي.

2- التنظيم الفضائي للمدرسة

تنظيم الفضاء المدرسي للقيام ببنائه هو مهمة تتوزع على عدة متعاملين قبل و عقب التصور الهندسي. إن المشكل بوهران مطروح منذ الخمسينات، الفترة التي كان من الضروري الاستجابة بسرعة إلى الطلب المتزايد باستمرار. إن السلطة الاستعمارية القائمة آنذاك، أدخلت إمكانية تنصيب بناءات جاهزة بموازاة[23] البناء العادي. إن وضعها يتطلب إنجاز أرضية مناسبة لمقاييس البناء الجاهزة والتهيئة. علاوة على سرعة التنفيذ، أظهر الإنجاز إمكانية التحايل على الإجراء القانوني المتمثل في الحصول على رخصة البناء.

هذا المسلك اعتمد انطلاقا من تركيب قانوني على شكل قرار و منشور حيث "…الإعفاء من رخصة البناء يمكن…تطبيقيه على البناءات المؤقتة[24]. تطورت هذه الصيغة كحل سهل امتد إلى أن صدر أمر بالمراجعة من قبل السلطة العسكرية[25]. دراسة الموضوع من طرف اللجنة الولائية للبناءات المدرسية للتعليم العمومي اقترحت "وسيلة عملية لتسهيل منح هذه الوثيقة". المراد هنا هو اشتراك المصالح المعنية (مصلحة تنظيم المدن، الإسعاف، المقاومة ضد الحريق) في مرحلة "التخطيط" الأولى للدراسة. كان يجب تسليم آراء المصالح إلى اللجنة في نفس الوقت مع المشروع التمهيدي الذي كان يرافق المشروع النهائي لرخصة البناء في حالة الموافقة.

استؤنف البناء المدرسي بعد الاستقلال سنة 1963. فاللجوء إلى مهندس معماري لم يفرض نفسه كضرورة. إن المدرسة البلدية تنصب بعد تطابق تصميم القسم حيث الأسمنت و البناء حلاً شيئا فشيئا محل المادة الخفيفة للبناءات الجاهزة. حاليا إن الطابع المؤقت لهذه النوع (الصنف) من الأقسام يجد نفسه مقصى، لكن إجراء الإنجاز بقي مقصى دائما من رخصة البناء[26] بدون أن ينشأ مع ذلك أي تفكير عام لإنشاء المدرسة الجديدة كما هي ممثلة في تخيل المهندسين المعماريين خلال فترة مخطط تصميم المدن القيادي PUD. يتواصل بناء المدارس تحت ضغط الاستعجال زادته ظاهرة النزوح الغير المتوقعة و الهامة[27]. تغلب الجانب الكمي و التنظيم الوظيفي حسب دوافع الأمن و إمكانية المراقبة والحراسة. تكفي هذه الأسباب لتبرير سلبية المهندسين المعماريين الذين يترجمون بالرسم النظم الموضوعة تحت متطلبات مختلفة و ضغوط الهياكل الاقتصادية والإدارية.

3- موقف المهندسين المعماريين في عملية البناءات المدرسية

إن تنظيما جديدا لنقابة الحرفيين المتعلقة بقطاعات البناء و تنظيم المدن يأخذ مكانه ابتداء من التسعينات[28] و تحرير المهن نتج عنه انتشار مكاتب الدراسات الخاصة بالتوازي مع المؤسسات العمومية و مؤسسات الدولة الموجودة. في هذا الإطار المتطور، يعرف البناء المدرسي دائما الصعوبات الناتجة عن الابتعاد عن المقاييس. و أحد الأسباب يرجع إلى كون رأي المهندسين المعماريين إن وجد لا يؤثر إطلاقا على نموذج التنظيم الساري به العمل[29]. فالتنظيم الذي يحكم و ينسق بين مختلف إجراءات الإنجاز بتولاه[30] صاحب المنشآت و إحالة هذه إلى المجلس الشعبي البلدي الذي لم يشرك أبدا في الحقيقة قدرات المهندسين المعماريين ذوي لتجربة في ميدان البناء المدرسي[31].

علاوة على هذه، فقد سلم أكبر عدد من المشاريع المدرسية إلى مكتب المدينة وهران (BEVOR). إن إطار الاستعجال يؤدي بالمشاريع إما إلى عمل تكيف قاعات الدرس محددة نهائيا، إما إلى عمليات تكثيف أو تقسيم المدارس حسب الفرص[32]، في هذه الحالة تنجز تصميمات تنفيذ المشاريع دون المرور بالمراحل النظامية لتصور الشكل أو المشروع التمهيدي[33].

إن تطبيق التوجيهات الأبعاد المقننة تسهل مهمة إعادة إنتاج الصيغ القديمة مع إعطاء ضمير سيء للمهندسين المعماريين الذين لا يسعهم إلا أن يلاحظوا عجزهم على توظيف معرفتهم. فالكلام عن الأسباب الحقيقية لمسؤوليات الجهاز الإداري، للمخططات النموذجية و البناء الجاهز في بعض الأحيان أخيرا قائم[34]. إن العامل الاقتصادي يظهر بالإجماع كمبرر رئيسي للاختصار و حتى غياب التصور الهندسي و الجانب الراجح للمشكل و المحدد للنوعية الهندسية يبدو بالفعل و بكل فرضية، حجر عثرة لمسار يتعين إعادة التصور الاقتصادي فيه حسب رؤية نظامية و تطورية و في غير ذلك لا يمكن تجنب الرسوب الذي الت إليه المسابقة التي انطلقت سنة 1997 و المتعلقة بمنظور ثلاث مدارس أساسية[35]. بالتأكيد فإنه من اليقيني أن هذا العمل دَشَّنَ تغييرا في المقاربة العامة للمنظور الهندسي و لكن بدت غير مفيدة بالنظر للوضعية الإدارية الحالية[36]. و مع ذلك سمحت من التأكد من وجود طاقات بإمكانها تقديم عناصر جديدة يجب إدماجه في اللقاءات المتعددة التخصصات حول موضوع البناءات المدرسية[37]. في هذا المعنى يجب تنظيم مناقشات أكثر توضيحا[38] يشارك فيها الاقتصاديون كذلك، لابراز مبادئ الاستعمال العقلاني للفضاء المدرسي طبقا لمنظور البيداغوجية الحركية والمدرسية المتفتحة[39].

 

Bibliographie

Alfred Roth, La nouvelle architecture 1930-1940, Les Editions d’Architecture, 1975.

Bernard Huet, Anachronique d’architecture, N°14, avril-mai 1980.

Fouad Soufi “Une ville dans la crise : Oran”, Centre de Recherche en Anthropologie Socoale et Culturelle (CRASC), 1997.

Architecture d’Aujourd’hui, “Enseignement”, N°216, Septembre1981.

Architecture d’Aujourd’hui, “ L’architecture et l’enfance”, N°154, Février-Mars 1971.

Technique et Architecture, “Equipements de quartier”, N°318, Février 1978.

Plan Directeur d’Aménagement et d’Urbanisme du Groupement d’Oran, Dossier d’aménagement, URSA, 1997.

Plan d’Urbanisme Directeur du Groupement d’Oran, Rapport de présentation, ECOTEC-DEG, Oran 1977.


الهوامش

[1]- Architecture d’Aujourd’hui, “Enseignement”, N°216, Septembre1981.- p.1.

[2]- نفس المرجع.- ص.1.

[3]- نفس المرجع.- ص.1.

[4]- MESMIN, Georges.- Architecture d’Aujourd’hui.- L’architecture et l’enfance, N°154, Février-Mars 1971.- p.18.

[5]- ROTH, Alfred.- La nouvelle architecture 1930-1940.- Les Editions d’Architecture, 1975.-p.105.

[6]- هذا الشرط الذي يؤثر على القياسية و الحجمية من المعطيات التي نجدها في مدينة وهران اعتبرت في هذا الإطار كوسيلة مراقبة من طرف المهندسين في الهندسة المدينة، و المهندسون المعماريون ينفذون عموما بتطبيق القواعد المقدمة .

[7]- ROTH, Afred.- Op.cité.-p.232.

[8]- «On a fait en Allemagne avant la guerre des études très poussées sur la taille des enfants. A. Spiess, à Francfort, à 15000 écoliers dont 2 % étaient plus petits que 1,10 m, 97,6 % avaient entre 1,10 m et 1,79 m, 04% 1,80 ou plus. La grande masse des enfants présente donc des variations de n’excèdent taille pas 70cm», NEUFERT, Ernest.- Les éléments des projets de construction.- Dunod, 1954, 5ème édition 1976.

[9]- Les panneaux démontables permettent de transformer les volumes intérieurs en amphithéâtre. La structure porteuse, les planchers, les panneaux de façades, les cloisons intérieures sont industrialisables», Architecture d’Aujourd’hui, N° 154.- Op.cité.- p.19.

[10]- Architecture d’Aujourd’hui, N° 154.- Op.cité.- p.12.

[11]- «Eloge de l’architecture communale Aujourd’hui, la France offre de ce point de vue une image particulièrement désolante malgré les efforts récents et ponctuels de certains maîtres d’ouvrages publics pour rendre un peu de prestige à quelques écoles généralement situées dans les villes nouvelles. Mais cette politique de «vitrine» cache mal l’état d’indignité et d’insignifiance auquel est réduite la grande majorité des édifices publics «mineurs» qui se construisent encore actuellement», Bernard Huet, Anachronique d’architecture. Extrait de «L’Echo des conseils d’architecture, d’urbanisme et l’environnement», N°14, avril-mai 1980.- p.136.

[12]- Architecture d’Aujourd’hui, N°154.-Op.Cité.- p.36.

[13]- Ibid.- p.p. 44-45, l’école primaire de Brooklyn à New-York ou encore le groupe scolaire de Edouard Branly Moreuil en France en donnent un aperçu.

[14]- تمثيلية محضرة انطلاقا من جرد المؤسسات التعليمية التي تعود معطياتها إلى سنة 1988. استكمال المعلومة استنبط من المخطط القائد (الرائد) لتهيئة تنظيم المدن PDAU الذي قدم 176 مدرسة ابتدائية في 1995.- ص.124.

[15]- Chantiers, Revue illustrée de la construction en Afrique du Nord, N°13, 1953, pages non numérotées.

[16]- هذه المعلومات المأخوذة على مستوى مديرية التربية تعلن عن معطى أشكال جديدة فيما يخص التنظيم المعماري بوهران.

[17]- تقرير التقديم، المكتب الوطني للدراسات الاقتصادية و التقنية ECOTEC – DEG – ORAN.

[18]- نفس المرجع.

[19]- نفس المرجع.

[20]- خصوصا نتائج الإحصاء العام الثاني للسكان سنة 1977. لكن من المسجل هنا أن النتائج لم تسلم إلا حين نهاية الدراسة التي اعتمدت على الأرقام المرفوعة لإحصاء سنة 1966.

[21]- أنظر إلى مدينة في أزمة : وهران، لفؤاد صوفي.- مركز البحث في الأنثروبولوجية الاجتماعية و الثقافية CRASC، 1977.

[22]- للتسجيل هنا أن واحدة الاحتياجات يعبر عنها بالقسم بينما كانت تمثل المدرسة في تغييرات الـ PUD.

[23]- معروفة تحت إسم "معسكرات أمريكية قابلة للتفكيك"

[24]- Article 3 de l’arrêté du 18 mai 1957, Circulaire Rectorale n°56-235 11/C3 du 31 octobre 1956, lettre n° A4/56-34954 du 17 novembre 1956 de M. le Recteur de l’Académie d’Alger, Article 86 du Code de l’Urbanisme.

[25]- Circulaire n°2708 du 18 septembre 1958 signée le Général du Corps d’Armée Réthore, dans la quelle il est rappelé que les difficultés de procédures qui avaient pour effet de retarder la mise en œuvre des travaux ne devaient en aucune façon justifier une dispense à l’obligation du permis de construire.

[26]- هذا الإعفاء الذي يهدف إلى تقليص آجال الإنجاز يظهر كحجة غير مفهومة في نظر ثقل الإجراء الإداري الذي يحمل صاحب الشغل و رب العمل و المؤسسة. الجانب المالي فقط يراعي من قريب أثناء سريان هذا الإجراء، الجانب الهندسي المعماري لا يخطى بأي تعليق.

[27]- النظر إلى المقال تلاميذ شردوا من طرف الإرهاب نحو وهرات جاؤوا من تيارت، غليزان، تلمسان… يومية وهران بتاريخ 1998/9/7 Le Quotidien d'ORAN.

[28]- مهنة المهندس المعماري إلى هذه الفترة خاضعة للخدمة المدنية تحت نظام التوظيفية.

[29]- قليل هم المهندسون المعماريون الذين كانوا يشاركون في عملية البناء المدرسي. إن الحديث الذي جرى مع بلقرسات عبد القادر، المهندس المعماري الذي بنى أكثر من غيره في الناحية الغربية سمح بالكشف عن طبيعة الحواجز التي تسم ميدان التصور الهندسي. في قائمته، قام خصوصا ببناء مدارس ريفية. بعض المدارس تقرر مشروعها في وسط حضري لكن لم تنجز بعد.

[30]- نموذج لكتب دراسات خاص يبرز اهتمامه بسبب هذا الإكراه الذي لا يشترك أي مجال لحركية المهندس المعماري.

[31]- في سنة 1993، وظف ثلاثة مهندسين معماريين شبان على مستوى المندوبية التنفيذية البلدية DEC التي تسجل منعطفا في تسيير الشؤون العامة. بعد تعينهم إلى قسم التنظيم العمراني و التخطيط، تخبطوا في نفس الوقت و في نقص كامل للوسائل، في "مشروعين" للمدرسة : الواحد منهما يخص وضع 12 قسما على أرضية موجودة، و الآخر هو توسيع يتضمن 3 أقسام و الكل للإنجاز مستعجلة.

[32]- في نفس الوقت بفعل الزوج بقدوم هائل لأطفال للتمدرس ابتداء من 1994، وضعت مديرية التربية في بعض الوحدات نظام التعليم في الدوامين.

[33]- المسعى في إنجاز مشروع يحد نفسه كذلك مبتورا من تحرير التقييم الوصفي الذي يظهر كوثيقة رئيسية في ملف الهندسة المعمارية فغياب وثيقة مثل هذه الإجراءات العادية تكون سببا هاما في النقائص المعممة وأحيانا خطيرة و التي يتصف بها البناء في عهدنا هذا.

[34]- أنظمة البناء الجاهز تفسر التطبيع المسافاتي و تندرج في منطق البناء السريع. و لكن الواقع أظهر أنه لم يتحقق أي ربح للوقت في الحقيقة. لهذا السبب تفضل مديرية التربية خيار البناءات التقليدية بهياكل بالإسمنت المسلح و التعمير بالبناء.

[35]- منقصة وطنية مفتوحة لانتقاء مسبق لمكاتب الدراسات. استجاب 15 متعهدا للمناقصة من بينهم اثنان من طبيعة عمومية.

[36]- المشاريع المختارة من طرف اللجنة المكونة من مهندسين معماريين لمديرية البناء لم تنجز حسب ما يظهر بسبب مشكل تجاوز الميزانية الممنوحة.

[37]- نتائج المشاريع في تعليم الهندسة المعمارية في جامعة وهران تبين أن محور الطفولة لا يظهر إلا نادرا.

[38]- مشكل الزلزال كثيرا ما يبدو للمهندسين المعماريين كعائق يبتر العمل الهندسي المعماري. بينما هناك أمثلة دولية برهنت أنه يمكن التفكير في موقف آخر بالقيام بتعاون أكثر جدية مع المهندسين، يبقى السؤال مطروحا للمناقشة.

[39]- En France, au moment des réalisations de groupes scolaires dans le cadre des villes nouvelles, des économistes sont associés à la conception des projets. L’objectif économique se définissait selon plusieurs aspects:

1- Conversion ultérieure de l’équipement scolaire en fonction de l’évolution de l’âge.

2- Conception de bâtiment bioclimatique pour économiser l’énergie.

3- Principe d’utilisation polyvalente de l’espace pour des activités pouvant être rentables. Cf. Architecture d’Aujourd’hui, N°216, op.cité.

 

 

 

 

logo du crasc
insaniyat@ crasc.dz
C.R.A.S.C. B.P. 1955 El-M'Naouer Technopôle de l'USTO Bir El Djir 31000 Oran
+ 213 41 62 06 95
+ 213 41 62 07 03
+ 213 41 62 07 05
+ 213 41 62 07 11
+ 213 41 62 06 98
+ 213 41 62 07 04

Recherche