يتألف الكتاب من مقدمة و ثلاثة فصول و خاتمة.
تدرس الباحثة في الفصل الأول المعنون بـ"التعليمية و تعليمية اللغات" الأسس السيكولوجية لتعليمية اللغات و للمناهج التربوية المعتمدة في هذا المجال، كما تتطرق لوظيفة الوسائل السمعية البصرية في العملية التربوية.
أما الفصل الثاني و الذي يقع تحت عنوان "اللسانيات و حقل الترجمة"، فإنه يتعرض لعلاقة اللسانيات بنظريات و مناهج الترجمة حيث تدرس مختلف النظريات المتعلقة بهذا الموضوع و كذا المناهج المستعملة في هذا الإطار.
و أخيرا تنتقل الباحثة إلى الفصل الثالث و الأخير لتعالج مسألة "الترجمة الفورية في ضوء عملية التلقي" مع إعطاء العديد من الأمثلة.
الكاتب
محمد داود.